فيفو تصدر التقرير التقني الثالث: خدمات الجيل السادس الإمكانات وتكنولوجيا التمكين
2022.07.27
أصدر معهد فيفو لأبحاث الاتصالات اليوم التقرير التقني الثالث عن خدمات الجيل السادس بعنوان "بناء عالم متكامل مادي و رقمي متصل بحرّية: خدمات الجيل السادس الإمكانات وتكنولوجيا التمكين" . و يستكشف التقرير إطار عمل الجيل السادس وتقنيات التمكين التي يعتقد خبراء فيفو أنها ستشكل حياة الناس بعد عام 2030.
وقال تشين فاي رئيس معهد فيفو لأبحاث الاتصالات: " بصفتنا أحد روّاد توريد الهواتف الذكية في العالم، نلتزم بتمكين المستهلكين من خلال جعل الهواتف الذكية المتطورة 5G ميسورة التكلفة ويمكن الحصول عليها. وفي الوقت نفسه نركز على المستقبل من خلال الجيل السادس ". وتابع: " نحاول التعرف من خلال عملية البحث والتطوير على الشكل الذي قد يبدو عليه عالم الجيل السادس وما هي التقنيات التي نحتاج إلى تطويرها للوصول إلى هناك ".
كانت الصناعة تعمل على مدار العامين الماضيين بشكل تدريجي على تكوين إجماع حول الخدمات التي يمكن تقديمها من خلال الجيل السادس ومؤشرات القدرة الرئيسية التي ينبغي تحقيقها. كما يكتسب البحث والتطوير بخصوص تكنولوجيا التمكين زخماً كبيراً أيضاً. ويساهم معهد فيفو لأبحاث الاتصالات في تشكيل مستقبل الجيل السادس من خلال التحليل المتعمق وتقييم نماذج أعمال و محركات الجيل السادس وسيناريوهات التطبيقات، وبنية النظام والتكنولوجيا التمكينية.
ويستند أحدث تقرير تقني من شركة فيفو بخصوص الجيل السادس إلى عملين سابقين تم اصدارهما عام 2020 بما في ذلك " الحياة الرقمية ما بعد عام 2030 " والذي يوفر نظرة ثاقبة للعديد من السيناريوهات الرقمية المحتملة والمتطلبات والتحديات التي تحدد رؤية فيفو للجيل السادس والتي تشير إلى أنه سيتمكن من خلق تقارب بين العالمين المادي والرقمي.
الخدمات والإمكانات
ويقترح التقرير ان تقنية الجيل السادس ستوفر اتصالات فائقة ومعلومات، وخدمات حوسبة متقاربة لتصبح قاعدة لعالم مادي ورقمي مترابط ومتقارب، كما سيجمع الجيل السادس بين الاتصال والحوسبة والاستشعار في نظام واحد. ولن تقوم شبكة الجيل السادس المتكاملة بتوصيل البشر بالبشر فحسب، بل ستقوم بتوصيل البشر بالآلات والآلات بالآلات أيضاً ما يساعد على انشاء عالم رقمي جديد تماماً. ومن المتوقع ان يتم توصيل مئات المليارات من الأجهزة بالشبكة بحلول عام 2030.
وقال راكيش تامراكار خبير معايير الجيل الخامس في شركة فيفو: " ستتيح لنا تقنية الجيل السادس جلب الجيل التالي من الاتصال إلى جميع الجوانب في حياة الناس. كما أنها ستدمج المزيد من تقنيات الوصول وتغطي مساحة مادية أوسع وتوفر امكانات أساسية أفضل، اضافة إلى دعم المزيد من الخدمات ".
وأضاف: " ومن خلال ربط الصناعات ووسائل النقل وأماكن العمل والمنازل بسلاسة، ستساهم تقنية الجيل السادس بشكل كبير في المجتمع بدءاً من تعزيز الابداع والحرية المهنية إلى دعم الاستجابة للطوارئ والكوارث ".
ومن المنتظر أن يوسع الجيل السادس حجم الخدمات الاساسية لدعم تجارب جديدة تماماً، مثل الواقع المختلط الغامر، و التواصل ثلاثي الأبعاد متعدد الحواس. كما ستستمر خدمات اتصال البيانات في التحسن من خلال الجيل السادس من حيث السعة ومعدل نقل البيانات ووقت الاستجابة والموثوقية والعديد من الجوانب الأخرى. وهو ما يؤدي إلى توسيع نطاق العملاء وزيادة قيمة الخدمات مع مزيد من المرونة الشاملة والقدرة على التكيف لتلبية إحتياجات الأفراد والصناعات.
ويعني ذلك أن كل مؤشرات الاداء مثل معدل نقل البيانات بما في ذلك اسرع معدل لنقل البيانات و معدل نقل البيانات الذي يحصل عليه المستخدم، وبطء الاتصال و سعة حركة نقل البيانات، سوف تحتاج الي تحسين بشكل مضاعف أو أكثر مقارنة بالجيل الخامس.
ويتطلب التعرف على امكانات خدمة الجيل السادس دراسة متأنية لحجم الطلب والتكنولوجيا والتكلفة، وتحقيق التوازن بين مقاييس الأداء و مؤشرات الكفاءة.
التكنولوجيا التمكينية
يجب أن يتم إدخال وظائف جديدة للشبكة لدعم خدمات الجيل السادس، وتحقيق التكامل بين الاتصال والاستشعار. وستعمل تقنية الجيل السادس على تقارب شبكة المحمول والحوسبة والتفاعل بين البيانات عبر النطاقات وشبكة الذكاء الإصطناعي الأصلية. وهو ما يتطلب إعادة التصميم الهندسي للأنظمة التاقنية.
ويؤدي دمج الاتصال والاستشعار في مجال الشبكات اللاسلكية الخليوية التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي للجيل السادس إلى تحسين كفاءة الشبكة و كفاءة وضع الوصول، مع تعزيز مرونة النظام وتقليل التكلفة . ويعد تقديم بيانات عبر الطبقات من طرف لآخر أمراً ضرورياً لدعم خدمات المعلومات الذكية والأساسية. بينما تعمل الاتصالات منخفضة الطاقة على تقليل الحاجز الذي يحول دون الوصول إلى المحطة الطرفية ما يتيح امكانية الاتصال في كل مكان. وفي الوقت الحالي يعد التطور في الإدخال المتعدد والإخراج المتعدد (MIMO)، و تقنية (RIS) ، والأشكال الموجية الجديدة بمثابة مجالات مثيرة للبحث، وهو ما يمهد الطريق نحو شبكة أكثر كفاءة يمكنها دعم المزيد من سيناريوهات التطبيقات وتوفر وسائل استشعار أكثر تقدماً.
ولاتزال عملية البحث والتطوير الخاصة بمعايير تقنية الجيل السادس في مرحلة مبكرة. حيث يكرس معهد فيفو لأبحاث الاتصالات جهوده لمواصلة تحسين حالات استحدام استخدام سيناريو الجيل السادس والمؤشرات الفنية، وإجراء بحث أكثر عمقاً والتحقق بشكل تجريبي من التقنيات المحتملة للجيل السادس، والمساهمة في معيار موحد عالمياً لهذه التقنية .
تأسس معهد فيفو لأبحاث الاتصالات عام 2016 وهو يركز على أبحاث تكنولوجيا الجيل الخامس وتوحيد معاييرها. وقدم المعهد حتى الآن أكثر من 8 الاف بحث حول الجيل الخامس لمشروع شراكة الجيل الثالث (3GPP) ما أدى إلى ظهور 15 ميزة تقنية و ثلاثة مشاريع تقنية تمّت الموافقة عليها.
يتوفر التقرير التقني " بناء عالم متكامل مادي و رقمي متصل بحرّية: خدمات الجيل السادس الإمكانات وتكنولوجيا التمكين " للتحميل من هنا.
إنتهى
نبذة عن "فيفو"
"فيفو" هي شركة تقنية تبتكر منتجات رائعة تعتمد على التصميم القيّم وتُعنى بتقديم أجهزة وخدمات ذكية ومتطورة أساسية. وتهدف الشركة إلى بناء جسور التواصل بين الناس والعالم الرقمي. وتوفر "فيفو" للمستخدمين جودة حياة رقمية وسهولة في التواصل بشكل متزايد من خلال ابتكاراتها الفريدة من نوعها. ووفقاً للقيم الأساسية التي تنتهجها والتي تشتمل على مفهوم benfen* (بين فين)، فإن "فيفو" تعتمد في أعمالها على تطبيق استراتيجية تطوير مستدامة تترافق مع رؤية تهدف إلى أن تصبح شركة من الطراز العالمي الرفيع على المدى الطويل وأكثر ازدهاراً.
وتستعين "فيفو" بأفضل المواهب المحلية وتعمل على توظيفها وتطويرها عبر شبكة دعم تضم 10 مراكز للأبحاث والتطوير تتوزع على شينزين ودونغ غوان ونانجينغ وبكين وهانغتشو وشنغهاي وشيان وتايبيه وطوكيو، بالإضافة إلى سان دييغو. وتركز "فيفو" على تطوير أحدث التقنيات الاستهلاكية بما في ذلك تكنولوجيا الجيل الخامس (5G) والذكاء الاصطناعي والتصميم الصناعي والتصوير الفوتوغرافي وغيرها من التقنيات الحديثة الأخرى. أنشأت "فيفو" أيضاً خمسة مراكز للإنتاج (بما في ذلك مركز تصنيع معتمد لعلامتها التجارية)، في الصين وجنوب شرق آسيا، بطاقة إنتاجية تقارب 200 مليون هاتف ذكي. وتعمل "فيفو" حالياً على توسيع شبكة مبيعاتها عبر أكثر من 50 دولة في عدة مناطق حول العالم، لإرضاء قاعدة مستخدمي منتجاتها التي تنمو باستمرار حيث وصلت لأكثر من 400 مليون مستخدم حول العالم.
*Benfen (بين فين) مصطلح يعبر عن مفهوم القيام بالأشياء الصحيحة، والإنجاز الصحيح للأشياء، وهو وصف مثالي لرسالة "فيفو" في ترسيخ الاستخدام السليم للتكنولوجيا على الوجه الأمثل.
للاطلاع على آخر أخبار "فيفو"، يرجى زيارة https://www.vivo.com/en/about-vivo/news